فوائد الأوكالبتوس على السعال



 يُعتبر الأوكالبتوس من العلاجات الطبيعية الفعّالة لتخفيف أعراض السعال والبرد، وذلك بفضل احتوائه على مركبات طبيعية ذات خواص طبية مُثبتة. إليك أهم منافعه الطبية للسعال:

  • 1 .مُذيب وطارد للبلغم: 


  • يحتوي الأوكالبتوس، وخاصةً زيت الأوكالبتوس الأساسي، على مركب يُسمى "سينول" أو "أوكاليبتول" (Cineole/Eucalyptol)، وهو مُذيب قوي للبلغم، حيث يُساعد على تكسير المخاط السميك واللزج في المجاري التنفسية وتسهيل طرده، مما يُخفف من الاحتقان وصعوبة التنفس المصاحبة للسعال.
  • 2 .مُوسع للشعب الهوائية: يُساعد السينول الموجود في الأوكالبتوس على ارتخاء العضلات الملساء في الشعب الهوائية، مما يُؤدي إلى توسعها وتسهيل مرور الهواء إلى الرئتين، وبالتالي يُخفف من ضيق التنفس والسعال الناتج عن انقباض الشعب الهوائية، كما في حالات الربو والتهاب الشعب الهوائية.
  • 3 .مُضاد للالتهابات: يُمتلك الأوكالبتوس خواص مُضادة للالتهابات تُساعد على تخفيف التهاب الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يُقلل من تهيجها وبالتالي يُخفف من السعال.
  • 4 .مُضاد للميكروبات: يُظهر زيت الأوكالبتوس الأساسي نشاطًا مُضادًا للبكتيريا والفيروسات، مما يُساعد في مكافحة بعض أنواع العدوى التي تُسبب السعال والتهابات الجهاز التنفسي.
  • 5 .تخفيف التهاب الحلق: يُمكن استخدام مغلي أوراق الأوكالبتوس للغرغرة لتخفيف التهاب الحلق وتسكين الألم المصاحب له.


طرق استخدام الأوكالبتوس لتخفيف السعال:

  • استنشاق البخار: إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس الأساسي إلى وعاء به ماء ساخن واستنشاق البخار المُتصاعد، مع تغطية الرأس بمنشفة، يُساعد على فتح المجاري التنفسية وتخفيف الاحتقان. يجب الحذر عند استخدام هذه الطريقة للأطفال الصغار.
  • التدليك بزيت الأوكالبتوس المُخفف: يُمكن تخفيف زيت الأوكالبتوس الأساسي بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، ثم تدليك منطقة الصدر والظهر به لتخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس.
  • شرب شاي الأوكالبتوس: يُمكن تحضير شاي الأوكالبتوس عن طريق نقع أوراق الأوكالبتوس المجففة في الماء الساخن وشربه.
  • استخدام مُستحضرات الأوكالبتوس الجاهزة: تتوفر في الصيدليات مُستحضرات عديدة تحتوي على الأوكالبتوس، مثل أقراص الاستحلاب، والشراب، والكريمات، والبخاخات.

احتياطات الاستخدام:

  • يجب تخفيف زيت الأوكالبتوس الأساسي قبل استخدامه على الجلد أو استنشاقه، حيث يُمكن أن يُسبب تهيجًا للجلد أو الأغشية المخاطية إذا استُخدم بتركيز عالٍ.
  •  تناول زيت الأوكالبتوس عن طريق الفم، حيث يُمكن أن يكون سامًا إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
  •  النساء الحوامل والمُرضعات والأطفال الصغار من الأحسن  استشارة الطبيب قبل استخدام الأوكالبتوس.
  • يجب على الأشخاص الذين يُعانون من أمراض مُزمنة، مثل الربو أو الصرع، استشارة الطبيب قبل استخدام الأوكالبتوس.

 يُعتبر الأوكالبتوس علاجًا طبيعيًا فعالًا لتخفيف أعراض السعال والبرد، ولكن يجب استخدامه بحذر ووفقًا للتعليمات. في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يجب استشارة الطبيب.

إرسال تعليق

0 تعليقات