ما هي اسباب فقر الدم

 



 أسباب فقر الدم، أو الأنيميا، هو حالة طبية شائعة تتميز بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم، أو كليهما. الهيموغلوبين هو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء المسؤول عن حمل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم. عندما يكون لديك فقر الدم، لا يحصل جسمك على كمية كافية من الأكسجين، مما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض.

أنواع فقر الدم الرئيسية وأسبابها التفصيلية:

يمكن تصنيف فقر الدم إلى عدة أنواع رئيسية بناءً على السبب الأساسي لحدوثه. فهم نوع فقر الدم مهم لتحديد العلاج المناسب. إليك شرح مفصل لأنواع فقر الدم الأكثر شيوعاً وأسبابها:

1. فقر الدم الناتج عن نقص الحديد (Anemia due to Iron Deficiency):

  • السبب الأكثر شيوعاً: هذا هو النوع الأكثر شيوعاً من فقر الدم في جميع أنحاء العالم. يحدث عندما لا يحتوي الجسم على كمية كافية من الحديد. الحديد ضروري لإنتاج الهيموغلوبين.
  • الأسباب التفصيلية:
    • عدم كفاية المدخول الغذائي من الحديد:
      • نظام غذائي فقير بالحديد: عدم تناول الأطعمة الغنية بالحديد بكميات كافية، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، العدس، الفول، السبانخ، وغيرها.
      • سوء التغذية وسوء الامتصاص: قد يكون النظام الغذائي يحتوي على الحديد، لكن الجسم لا يمتصه بشكل فعال بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي (مثل مرض الاضطرابات الهضمية، مرض كرون، التهاب القولون التقرحي) أو بعد عمليات جراحية في المعدة أو الأمعاء.
    • فقدان الدم المزمن:
      • الدورة الشهرية الغزيرة لدى النساء: فقدان الدم الشهري المنتظم يمكن أن يؤدي إلى استنزاف مخزون الحديد في الجسم مع مرور الوقت.
      • نزيف الجهاز الهضمي: قرحة المعدة، التهاب المعدة، سرطان القولون، البواسير، أو استخدام بعض الأدوية (مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية - NSAIDs) يمكن أن تسبب نزيفاً مزمناً في الجهاز الهضمي، غالباً ما يكون غير ملحوظ.
      • نزيف الجهاز البولي: قد يحدث نزيف مزمن من الكلى أو المثانة بسبب بعض الأمراض أو الأورام.
      • التبرع بالدم المتكرر: التبرع بالدم بشكل متكرر دون السماح للجسم بتعويض الحديد المفقود.
    • زيادة حاجة الجسم للحديد:
      • الحمل: تزداد حاجة المرأة الحامل للحديد بشكل كبير لدعم نمو الجنين وزيادة حجم الدم لديها.
      • الرضاعة الطبيعية: تفرز الأم كمية من الحديد في حليب الثدي.
      • النمو السريع في مرحلة الطفولة والمراهقة: يحتاج الأطفال والمراهقون إلى كمية كافية من الحديد لدعم النمو السريع.
    • نقص الحديد الكامن (Latent Iron Deficiency): في المراحل المبكرة من نقص الحديد، قد لا يظهر فقر الدم مباشرة، ولكن قد يكون مخزون الحديد في الجسم منخفضاً، مما يؤدي إلى أعراض خفيفة مثل التعب والإرهاق.

2. فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات (Vitamin Deficiency Anemia):

  • نقص فيتامين ب12 (Vitamin B12 Deficiency Anemia - Pernicious Anemia):

    • عدم كفاية المدخول الغذائي من فيتامين ب12: فيتامين ب12 موجود بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية (اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض، الألبان). النباتيون الصرف قد يكونون عرضة لنقص فيتامين ب12 إذا لم يتناولوا مكملات غذائية أو أطعمة مدعمة بفيتامين ب12.
    • سوء امتصاص فيتامين ب12:
      • فقر الدم الخبيث (Pernicious Anemia): حالة مناعية ذاتية تهاجم الخلايا الجدارية في المعدة التي تنتج العامل الداخلي (Intrinsic Factor). العامل الداخلي ضروري لامتصاص فيتامين ب12 في الأمعاء الدقيقة.
      • استئصال المعدة أو جزء منها: يؤدي إلى فقدان الخلايا الجدارية التي تنتج العامل الداخلي.
      • أمراض الأمعاء الدقيقة: مثل مرض كرون، مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك).
      • التهاب المعدة الضموري (Atrophic Gastritis): يقلل من إنتاج العامل الداخلي وحمض المعدة، وكلاهما ضروريان لامتصاص فيتامين ب12.
      • بعض الأدوية: مثل ميتفورمين (Metformin) المستخدم لعلاج السكري، ومثبطات مضخة البروتون (Proton Pump Inhibitors - PPIs) المستخدمة لتقليل حموضة المعدة، يمكن أن تعيق امتصاص فيتامين ب12.
    • زيادة حاجة الجسم لفيتامين ب12:
      • الحمل والرضاعة: تزداد حاجة الأم لفيتامين ب12 خلال هذه الفترات.
  • نقص حمض الفوليك (Folate Deficiency Anemia):

    • عدم كفاية المدخول الغذائي من حمض الفوليك: حمض الفوليك (فيتامين ب9) موجود في الخضروات الورقية الخضراء الداكنة، الفواكه الحمضية، الفول، البقوليات، والحبوب المدعمة. نظام غذائي فقير بهذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى نقص حمض الفوليك.
    • سوء امتصاص حمض الفوليك: بعض أمراض الأمعاء الدقيقة قد تؤثر على امتصاص حمض الفوليك.
    • زيادة حاجة الجسم لحمض الفوليك:
      • الحمل: تزداد حاجة المرأة الحامل لحمض الفوليك بشكل كبير لمنع عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين.
      • بعض الأمراض المزمنة: مثل فقر الدم الانحلالي المزمن، السرطان، والأمراض الالتهابية.
      • غسيل الكلى (Dialysis): يؤدي إلى فقدان حمض الفوليك.
    • بعض الأدوية: مثل ميثوتريكسات (Methotrexate) المستخدم لعلاج السرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي، وفينيتوين (Phenytoin) المستخدم لعلاج الصرع، يمكن أن تعيق استخدام حمض الفوليك.
    • استهلاك الكحول المفرط: يعيق امتصاص واستخدام حمض الفوليك.

3. فقر الدم اللاتنسجي (Aplastic Anemia):

  • فشل نخاع العظم في إنتاج خلايا دم كافية: في فقر الدم اللاتنسجي، يتوقف نخاع العظم عن إنتاج كميات كافية من جميع أنواع خلايا الدم: الحمراء، البيضاء، والصفائح الدموية. هذه حالة نادرة ولكنها خطيرة.
  • الأسباب التفصيلية:
    • مجهول السبب (Idiopathic): في العديد من الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح لفقر الدم اللاتنسجي.
    • اضطرابات المناعة الذاتية: يهاجم جهاز المناعة الخلايا الجذعية في نخاع العظم.
    • التعرض للسموم: مثل مبيدات الحشرات، المبيدات العشبية، البنزين، والمذيبات العضوية الأخرى.
    • بعض الأدوية: مثل بعض المضادات الحيوية، وأدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وبعض أدوية الصرع.
    • العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي للسرطان: يمكن أن يضر بنخاع العظم.
    • العدوى الفيروسية: مثل التهاب الكبد الفيروسي، فيروس إيبشتاين-بار (Epstein-Barr virus)، والفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus).
    • الحمل (نادراً): في حالات نادرة جداً، يمكن أن يحدث فقر الدم اللاتنسجي أثناء الحمل.
    • اضطرابات وراثية نادرة: مثل فقر الدم فانكوني (Fanconi anemia).

4. فقر الدم الانحلالي (Hemolytic Anemia):

  • تدمير خلايا الدم الحمراء بشكل أسرع من قدرة نخاع العظم على إنتاجها: في فقر الدم الانحلالي، يتم تدمير خلايا الدم الحمراء قبل نهاية عمرها الطبيعي (حوالي 120 يوماً).
  • الأسباب التفصيلية:
    • وراثي (Inherited - Genetic):
      • فقر الدم المنجلي (Sickle Cell Anemia): اضطراب وراثي يؤدي إلى إنتاج هيموغلوبين غير طبيعي يجعل خلايا الدم الحمراء تأخذ شكل المنجل، فتصبح صلبة ولزجة وتتحطم بسهولة.
      • الثلاسيميا (Thalassemia): مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على إنتاج الهيموغلوبين.
      • نقص إنزيم G6PD (Glucose-6-Phosphate Dehydrogenase Deficiency): اضطراب وراثي يجعل خلايا الدم الحمراء أكثر عرضة للتدمير عند التعرض لبعض الأدوية أو الأطعمة أو العدوى.
      • فقر الدم الكروي الوراثي (Hereditary Spherocytosis): اضطراب وراثي يؤدي إلى إنتاج خلايا دم حمراء كروية الشكل وأكثر هشاشة.
    • مكتسب (Acquired):
      • اضطرابات المناعة الذاتية: يهاجم جهاز المناعة خلايا الدم الحمراء ويدمرها.
      • العدوى: بعض أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية يمكن أن تؤدي إلى فقر الدم الانحلالي.
      • بعض الأدوية: مثل بعض المضادات الحيوية، أدوية ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
      • نقل الدم غير المتوافق: رد فعل تحسسي بعد نقل دم لا يتوافق مع فصيلة دم المريض.
      • اضطرابات الأوعية الدموية الدقيقة الميكانيكية (Microangiopathic Hemolytic Anemia): تلف خلايا الدم الحمراء بسبب مرورها عبر أوعية دموية دقيقة غير طبيعية أو متضررة، كما في حالات متلازمة انحلال الدم اليوريمي (Hemolytic Uremic Syndrome - HUS) وتسمم الحمل (Eclampsia).
      • تضخم الطحال (Hypersplenism): الطحال المتضخم يمكن أن يدمر خلايا الدم الحمراء بكميات كبيرة.
      • التعرض للمواد الكيميائية والسموم: مثل الرصاص والنحاس.

5. فقر الدم المرتبط بالأمراض المزمنة (Anemia of Chronic Disease):

  • فقر الدم الثانوي لأمراض مزمنة أخرى: يمكن أن يصاحب فقر الدم العديد من الأمراض المزمنة، حيث تؤثر هذه الأمراض على إنتاج خلايا الدم الحمراء أو استخدام الحديد.
  • الأسباب التفصيلية:
    • الأمراض الالتهابية المزمنة:
      • التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis).
      • مرض التهاب الأمعاء (Inflammatory Bowel Disease) مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
      • الذئبة الحمراء (Systemic Lupus Erythematosus).
    • العدوى المزمنة:
      • السل (Tuberculosis).
      • التهاب الشغاف (Endocarditis).
      • الإيدز (HIV/AIDS).
    • أمراض الكلى المزمنة (Chronic Kidney Disease): تنتج الكلى هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin - EPO) الذي يحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء. تلف الكلى يقلل من إنتاج هذا الهرمون، مما يؤدي إلى فقر الدم.
    • السرطان: بعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان نخاع العظم (مثل اللوكيميا والورم النخاعي المتعدد) وسرطانات أخرى تنتشر إلى نخاع العظم، يمكن أن تعيق إنتاج خلايا الدم الحمراء.
    • قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism).
    • أمراض الكبد المزمنة (Chronic Liver Disease).

6. أنواع أخرى من فقر الدم:

  • فقر الدم الضخم الأرومات (Megaloblastic Anemia): يتميز بإنتاج خلايا دم حمراء كبيرة وغير ناضجة. عادةً ما يكون سببه نقص فيتامين ب12 أو حمض الفوليك، ولكن قد يكون هناك أسباب أخرى نادرة.
  • فقر الدم الحديدي الأرومات (Sideroblastic Anemia): يتميز بعدم قدرة نخاع العظم على استخدام الحديد بشكل صحيح لإنتاج الهيموغلوبين، مما يؤدي إلى تراكم الحديد في خلايا الدم الحمراء الأولية (الأرومات). قد يكون وراثياً أو مكتسباً.

عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بفقر الدم:

  • النظام الغذائي الفقير: خاصةً الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى الحديد، فيتامين ب12، وحمض الفوليك.
  • اضطرابات الأمعاء: التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.
  • الدورة الشهرية الغزيرة.
  • الحمل.
  • الأمراض المزمنة: مثل أمراض الكلى، الكبد، السرطان، والاضطرابات الالتهابية.
  • التاريخ العائلي لفقر الدم الوراثي.
  • التقدم في العمر: كبار السن أكثر عرضة لسوء التغذية والأمراض المزمنة التي يمكن أن تسبب فقر الدم.
  • التدخين: يؤثر على قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل صحي.
  • استهلاك الكحول المفرط.
  • التعرض للسموم.
  • بعض الأدوية.

الأعراض الشائعة لفقر الدم (بغض النظر عن السبب):

  • التعب والإرهاق العام.
  • الضعف العام.
  • شحوب الجلد والأغشية المخاطية (مثل باطن الجفون، اللثة).
  • ضيق التنفس، خاصة أثناء المجهود.
  • الدوخة والدوار.
  • الصداع.
  • برودة الأطراف (اليدين والقدمين).
  • تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها.
  • ألم في الصدر.
  • صعوبة التركيز.
  • تقصف الأظافر.
  • اشتياق غير عادي لأكل مواد غير غذائية (Pica) في حالات نقص الحديد الشديد.

التشخيص:

لتشخيص فقر الدم، سيقوم الطبيب بإجراء:

  • الفحص البدني: لتقييم الأعراض والعلامات.
  • فحوصات الدم:
    • تعداد الدم الكامل (Complete Blood Count - CBC): يقيس عدد خلايا الدم الحمراء، مستوى الهيموغلوبين، الهيماتوكريت، وحجم خلايا الدم الحمراء (MCV)، وتركيز الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء (MCHC).
    • فحص مسحة الدم الطرفية (Peripheral Blood Smear): فحص مجهري لخلايا الدم الحمراء لتقييم شكلها وحجمها.
    • مخزون الحديد (Ferritin)، مستوى الحديد في الدم (Serum Iron)، قدرة ربط الحديد الكلية (Total Iron Binding Capacity - TIBC)، ونسبة تشبع الترانسفيرين (Transferrin Saturation): لتقييم مخزون الحديد في الجسم في حالات الاشتباه بنقص الحديد.
    • مستوى فيتامين ب12 وحمض الفوليك: في حالات الاشتباه بنقص الفيتامينات.
    • اختبار كومبس (Coombs Test): لتشخيص فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي.
    • اختبارات أخرى حسب الاشتباه بالسبب: مثل اختبارات وظائف الكلى، اختبارات وظائف الكبد، اختبارات نخاع العظم، اختبارات وراثية.

العلاج:

يعتمد علاج فقر الدم على نوعه وسببه الأساسي وشدته. تشمل خيارات العلاج:

  • مكملات الحديد: في حالات فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
  • مكملات فيتامين ب12 أو حقن فيتامين ب12: في حالات فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12.
  • مكملات حمض الفوليك: في حالات فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك.
  • نقل الدم: في حالات فقر الدم الشديد أو الطارئة.
  • هرمون الإريثروبويتين (EPO): في حالات فقر الدم الناتج عن أمراض الكلى المزمنة.
  • كورتيكوستيرويدات أو مثبطات مناعة أخرى: في حالات فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي أو فقر الدم اللاتنسجي المناعي الذاتي.
  • زراعة نخاع العظم: في حالات فقر الدم اللاتنسجي الشديد.
  • علاج السبب الأساسي: مثل علاج النزيف المزمن، علاج العدوى، إدارة الأمراض المزمنة.
  • تغييرات في النظام الغذائي: لضمان الحصول على كميات كافية من الحديد والفيتامينات.

الوقاية:

يمكن الوقاية من بعض أنواع فقر الدم، مثل فقر الدم الناتج عن نقص الحديد ونقص الفيتامينات، من خلال:

  • اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية: يشمل الأطعمة الغنية بالحديد (اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البقوليات، الخضروات الورقية الخضراء الداكنة)، فيتامين ب12 (المنتجات الحيوانية أو الأطعمة المدعمة للنباتيين)، وحمض الفوليك (الخضروات الورقية الخضراء، الفواكه الحمضية، البقوليات).
  • تناول مكملات الحديد أو الفيتامينات حسب الحاجة: خاصة للنساء الحوامل، المرضعات، والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو اضطرابات الامتصاص.
  • الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وعلاجها.
  • الفحص الدوري وفحوصات الدم: للكشف المبكر عن فقر الدم وعلاجه قبل أن يتفاقم.

خلاصة:

فقر الدم ليس مرضاً واحداً، بل هو مجموعة من الحالات المختلفة التي تشترك في انخفاض القدرة على حمل الأكسجين في الدم. فهم نوع فقر الدم وسببه الأساسي هو المفتاح لتحديد العلاج المناسب والفعال. إذا كنت تعاني من أعراض فقر الدم، فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص حالتك وتلقي العلاج المناسب.

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم